وهي الرّواية الأولى له، وأغلب صفحاتها تدور حول مذكّراته في مرحلة سَجْنِه. ويُمكن وصفها بالرّواية الّتاريخيّة . تقع الرواية في 344 صفحة من القطع المتوسط . تصميم الغلاف زهير ابو شايب يقول الكاتب خليل الزيود في قراءة له للرواية مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ، لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة ... هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها ... هناك يتهجّأ الإنسان ح